responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 138
189 يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ: في زيادتها ونقصانها [1] .
وَلَيْسَ الْبِرُّ [2] : كانت العرب في الجاهلية إذا أحرمت نقبت [3] في ظهور بيوتها للدخول والخروج [4] ، وإن اعتبرت عموم اللفظ فهو الدخول في الأمر من بابه.
191 ثَقِفْتُمُوهُمْ: ظفرتم بهم، ثقفته ثقفا: وقفت له فظفرت به [5] .
194 الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ: القتال في الشّهر الحرام قصاص الكفر فيه.

[1] تفسير الطبريّ: 3/ 553، ونقل الواحدي في أسباب النزول: (85، 86) عن الكلبي قال:
«نزلت في معاذ بن جبل وثعلبة بن عنمة، وهما رجلان من الأنصار، قالا: يا رسول الله ما بال الهلال يبدو فيطلع دقيقا مثل الخيط، ثم يزيد حتى يعظم ويستوي ويستدير، ثم لا يزال ينتقص ويدق حتى يكون كما كان، لا يكون على حال واحدة؟ فنزلت هذه الآية» .
وأورد نحوه السيوطي في الدر المنثور: 1/ 490 ونسبه إلى ابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما وضعف السيوطي سند ابن عساكر.
[2] وتمامه: وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.
[3] أي: ثقبت.
الصحاح: 1/ 227، واللسان: 1/ 765 (نقب) .
[4] أخرج الإمام البخاري في صحيحه: 5/ 157، كتاب التفسير، في سبب نزول قوله تعالى:
وَلَيْسَ الْبِرُّ ... الآية عن البراء رضي الله عنه أنه قال: «كانوا إذا أحرموا في الجاهلية أتوا البيت من ظهره، فأنزل الله: وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها.
وانظر سبب نزول هذه الآية- أيضا- في صحيح مسلم: 4/ 2319، كتاب التفسير، وتفسير الطبري: (3/ 556- 560) ، وأسباب النزول للواحدي: 86، والدر المنثور:
(1/ 491- 493) .
[5] تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 76، وتفسير الطبري: 3/ 564، معاني القرآن للزجاج:
1/ 263، معاني القرآن للنحاس: 1/ 106، وتفسير الماوردي: 1/ 210، وتحفة الأريب:
82.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست